يشير التحديث إلى عملية زيادة التمايز والتخصص داخل المجتمع، لا سيما حول صناعته وبنيته التحتية. في حين أن هذا يفترض أن المجتمعات الأكثر حداثة أفضل، إلا أنه كان هناك تراجع كبير في وجهة النظر التي تتمحور حول الغرب والتي مفادها أن جميع البلدان الطرفية وشبه الطرفية يجب أن تطمح لأن تكون مثل أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية.
وفي العادة، يتم إلغاء العديد من مشاريع البرمجيات قبل أن ترى النور لأن مطالب المستخدم لا يتم تلبيتها، إذ تتعرض منصات التطوير لضغوط بسبب ارتفاع الطلب وارتفاع التكاليف ونقص المطورين الأكفاء.
ربما يكون الاستخدام الأكثر لفتًا للاستعانة بمصادر خارجية هو الإغاثة في حالات الكوارث. من خلال تتبع التغريدات ورسائل البريد الإلكتروني وتنظيم البيانات بترتيب الاستعجال والكمية، يمكن لوكالات الإغاثة معالجة مكالمات المساعدة الأكثر إلحاحًا، مثل المساعدات الطبية أو الطعام أو المأوى أو الإنقاذ.
ومعنى ذلك انه ليست هناك ناحية واحدة من الحياة بمنأى عن توقع حدوث التغير فيها.
يهدف برنامج الهندسة المعمارية وتكنولوجيا البناء إلى إعداد مهندس متميز في مجالات الهندسة المعمارية وتكنولوجيا البناء يهتم بالقيود التي تفرضها البيئة الطبيعية والأبعاد التاريخية والثقافية، والتكيف باستمرار مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية على المستوى المحلي والعالمي.
يهدف هذا البرنامج إلى تزويد مهندسي هندسة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات المستقبليين بالمعرفة النظرية والمهارات الفنية المناسبة للاستجابة لمتطلبات السوق المهنية.
إلى جانب إيجابيات استخدام التكنولوجيا في التعليم إلّا أنّ لها بعض السلبيات، مثل: تدني مستويات الطالب في المهارات الأساسية؛ كالكتابة اليدوية، ودفع الطلاب للانقطاع عن العالم الحقيقي، والحصول على معلومات مُضللة حيث إنّ العديد من المواقع الإلكترونية تُزوّد الأشخاص بمعلومات لم يتمّ التأكد من مدى دقتها، وتزيد من معدل النفقات اللازمة لتوفير الموارد الضرورية؛ كأجهزة الحاسوب وغيرها.[٦]
ومن الغريب أنّ الطلاب صرّحوا أنّهم شعروا بالتّشتّت عند إجراء مقابلاتٍ اجتماعيّة تالية لأوقات استخدام الهواتف المحمولة، وأظهروا حماسًا منخفضًا تجاه اللقاءات الاجتماعيّة الوديّة.
وقد تأثير التكنولوجيا على السلوكيات الاجتماعية يكون الأمر خلافًا لذلك وفقًا لكونراتش: «ربما الاستعمال المتكرّر لمواقع التواصل يضعف من ذكائنا العاطفي وقدرتنا على التعاطف مع الآخرين.
ومع مطلع القرن العشرين تركّزت الجهود حول دراسات أكثر تعمقًا وتفصيلاً لموضوع التغير الاجتماعي للكشف عن حقيقته وأسبابه ومعدلاته. وتمت دراسات مختلفة لمجتمعات محلية، ولنظم معيّنة استخدم فيها المنهج العلمي من ملاحظة، ومسح، وقياس، إلخ.
قد يكون دواء أوزمبيك مفيدًا لصحة القلب حتى لو لم يساعد على فقدان الوزن
كما ساعدت تطبيقات الطب عن بُعد والمراقبة الرقميّة على توفيرِ الخدمات الصحيّة للمرضى في المناطق النائية أو عند تعذر الوصول إلى المرافق الطبيّة.
علاوة على ذلك، كانت فرص العمل الجديدة على مقربة من المراكز الحضرية حيث كانت مساحة المعيشة مرتفعة. والنتيجة هي أن متوسط حجم الأسرة تقلص بشكل كبير.
لذلك، من المهم أن نتبنى نهجاً متوازناً في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة. فيجب علينا الاستفادة من إمكاناتها في تحسينِ الخدمات الصحيّة والتعليمية والإدارية، مع الحفاظ على التفاعل الاجتماعي المباشر وتنمية المهارات الحياتية الأساسية.